قالوا : ماذا لو صافحت المرأة الرجل ؟
قال
علم التشريح : هناك خمسة ملايين خلية في الجسم تغطى السطح .. كل خلية من
هذه الخلايا تنقل الأحاسيس فإذا لامس جسم الرجل جسم المرأة سرى بينهما
اتصال يثير الشهوة . وأضاف
قائلا ( أي علماء علم التشريح ): حتى أحاسيس الشم ، فالشم قد ركب تركيبا
يرتبط بأجهزة الشهوة فإذا أدرك الرجل أو المرأة شيئا من الرائحة سرى ذلك
في أعصاب الشهوة ، وكذلك السماع وأجهزة السمع مرتبطة بأجهزة الشهوة فإذا
سمع الرجل أو سمعت المرأة مناغمات من نوع معين كأن يحدث نوع من الكلام
المتصل بهذه الأمور أو يكون لين في الكلام من المرأة فإن كله يترجم ويتحرك
إلى أجهزة الشهوة
وهذا كلام علماء التشريح المادى من الطب يبينونه ويدرسونه تحت أجهزتهم وآلاتهم ونحن نقول سبحان الله الحكيم الذي صان المؤمنين والمؤمنات فأغلق عليهم منافذ الشيطان وطرقه فساده : ( قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ) النور 30 المصدر " وغدا عصر الإيمان " للشيخ عبد المجيد الزنداني .
وهذا كلام علماء التشريح المادى من الطب يبينونه ويدرسونه تحت أجهزتهم وآلاتهم ونحن نقول سبحان الله الحكيم الذي صان المؤمنين والمؤمنات فأغلق عليهم منافذ الشيطان وطرقه فساده : ( قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ) النور 30 المصدر " وغدا عصر الإيمان " للشيخ عبد المجيد الزنداني .
قال عبد الرحمن السحيم - عفا الله عنه - :
أحببت بهذه المناسبة الإشارة إلى حديث يتصل بالموضوع قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له . رواه الطبراني وغيره ، وحسنه الألباني
قال الشيخ الألباني – رحمه الله – : وفي الحديث وعيد شديد لمن مسّ امرأة لا تحل له ، ففيه دليل على تحريم مصافحة النساء ؛ لأن ذلك مما يشمله المسّ دون شك ، وقد بلي بها كثير من المسلمين في هذا العصر ، وفيهم بعض أهل العلم ، ولو أنهم استنكروا ذلك بقلوبهم لهان الخطب بعض الشيء ، ولكنهم يستحلّون ذلك بشتى الطرق والتأويلات . انتهى كلامه – رحمه الله – .
والمقصود مصافحة المرأة للرجل الأجنبي عنها ومصافحة الرجل للمرأة الأجنبية عنه
أحببت بهذه المناسبة الإشارة إلى حديث يتصل بالموضوع قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له . رواه الطبراني وغيره ، وحسنه الألباني
قال الشيخ الألباني – رحمه الله – : وفي الحديث وعيد شديد لمن مسّ امرأة لا تحل له ، ففيه دليل على تحريم مصافحة النساء ؛ لأن ذلك مما يشمله المسّ دون شك ، وقد بلي بها كثير من المسلمين في هذا العصر ، وفيهم بعض أهل العلم ، ولو أنهم استنكروا ذلك بقلوبهم لهان الخطب بعض الشيء ، ولكنهم يستحلّون ذلك بشتى الطرق والتأويلات . انتهى كلامه – رحمه الله – .
والمقصود مصافحة المرأة للرجل الأجنبي عنها ومصافحة الرجل للمرأة الأجنبية عنه
وإليكن هذا السؤال للشيخ بن باز رحمه الله
أطلب
أن تتفضلوا بتبيين حكم المصافحة بالنسبة للرجال والنساء، هل يجوز أو لا
يجوز؛ لأني سمعت من بعض الناس أنه إذا لم يكن القلب يخالجه شيء من إثارة
شهوة أو ما إلى ذلك فالسلام لا إثم فيه، فأريد منكم أن تردوا على هذا؟
جزاكم الله خيراً.
الجواب
نعم،
المصافحة للنساء من النساء لا بأس بها، ومن الرجال للرجال لا بأس بها،
الرجل يصافح الرجل والمرأة تصافح المرأة هذا من كمال المودة وكمال السلام،
وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يصافحه أصحابه يصافحهم -عليه الصلاة
والسلام- وكان الصحابة إذا تلاقوا تصافحوا, ولما جاء كعب بن مالك -رضي الله عنه- على التوبة إلى المسجد قام إليه طلحة بن عبيد الله وصافحه وهنأه بالتوبة. لكن المرأة لا تصافح الرجل إلا إذا كان محرماً لها كأخيها وعمها وأبيها وزوجها تصافحه لا حرج، أما أن تصافح الأجنبي كزوج أختها أو أخي زوجها أو عم زوجها هذا لا يجوز؛ لأنهم ليسوا محارم، لكن أبو زوجها محرم جده محرم ولده محرم لا بأس أن تصافحه فالمصافحة جائزة بين النساء فيما بينهن ومع محارمهن، وجائزة بين الرجال فيما بينهم ومع محارمهم بل سنة في حق الجميع؛ لأنها تجلب المودة وتسبب مزيداً من صفاء القلوب، أما أن تصافح المرأة رجلاً أجنبياً كزوج أختها أو أخي زوجها أو ابن عمها هذا لا يجوز، لقوله -صلى الله عليه وسلم-: "إني لا أصافح النساء" ولقول عائشة -رضي الله عنها-: (والله ما مست يد رسول الله يد امرأة قط، ما كان يبايعهن إلا بالكلام), يعني وقت البيعة؛ ولأن المصافحة فيها خطر من جهة تحريك الشهوة، كالنظر فلهذا لا تجوز.
من فتاوى نور على الدرب
تعليقات
إرسال تعليق