ماذا بعد قرارات مرسي الأخيرة ؟
بعض الناس يستغرق وقتًا حتى يستوعب أبعاد المشهد المصري، ويدرك حقيقة ما يحدث..
لا مجال اليوم للمواقف الباهتة، نحن في حالة صراع حقيقية ومنعطف تاريخي، لا يوجد مقاعد للمتفرجين..بعد أن تحالف العلمانيون مع الفلول صراحة، وبعدما تحدث الزند وعبد المجيد محمود عن الثورة والشهداء، ووضعوا أنفسهم في مصافّ الأحرار الشرفاء، وبعد أن أصبح الرئيس المنتخب دكتاتورًا، وبعد أن أصبحت محكمة الجبالي هي رمز استقلال القضاء.. فماذا ننتظر؟!
لقد اخترنا رجلاً ليتخذ موقفًا صعبًا، وقد اتخذه، فهل نكتفي بالاختيار والنقد، أم نبدأ في الحراك والفعل؟..
مهام عاجلة
المطلوب في هذه المرحلة مهامّ عاجلة:
- البدء بصورة شاملة في النزول للشارع ومخاطبة الناس في حملة توعية سريعة بما يحدث، وبيان حقيقة المشهد؛ فالتواصل المباشر مع الجماهير هو الوسيلة الأكثر تأثيرًا.
- التظاهر المستمر دون توقف مع تنوُّع صور التظاهر، فلا يشترط أن ننتظر حتى الإعلان عن مليونية حاشدة، بل يجب التظاهر بصورة يومية في مجموعات متوسطة منتشرة؛ لإبراز حجم التأييد لقرارات الرئيس مرسي في الشارع.
- تكوين "جبهة وطنية إسلامية" تكون مهمتها إصدار البيانات ومتابعة الحدث بصورة يومية؛ تأييدًا للرئيس، مع القيام بحملات توعية في مختلف المحافظات.
- البدء في تدشين حملة مطالبات واسعة للرئيس لينفذ عملية تطهير واسعة وشاملة للقضاء.
- البدء في حملة "توزيع ملصقات" في مختلف أنحاء الجمهورية؛ لبيان الموقف من قرارات الرئيس ودعمها، وكشف جبهة الفاسدين.
- المشاركة الإعلامية في بيان "تناقض" مواقف العلمانيين من رموز نظام مبارك.
تعليقات
إرسال تعليق